تعدّ الخطاطة الذهنية وسيلة فعّالة تساعد الأستاذ على ضبط مسار الحصة، وتنظيم مكوّناتها، واستحضار مختلف مراحلها بشكل واضح وسلس، مما يضمن تنفيذًا محكمًا للتدريس الصريح داخل القسم. وبهدف توفير الوقت والجهد على السادة الأساتذة، نضع بين أيديكم نموذجًا جديدًا وجاهزًا للخطاطة الذهنية الخاصة بمادة اللغة العربية، مصمّمًا وفق النموذج المعتمد رسميًا، ومتوفرًا بصيغتي WORD القابلة للتعديل و PDF الجاهزة للطباعة.
ما الذي يميز هذا النموذج من الخطاطة الذهنية؟
النموذج الذي نقدمه مبنيّ بدقة وفق ما يحتاجه الأستاذ داخل القسم في إطار التدريس الصريح، ويتميز بما يلي:
1. تنظيم واضح لمراحل الحصة
يتضمن النموذج مربعات جاهزة لكتابة تفاصيل كل مرحلة من مراحل الدرس:
- افتتاح الحصة
- المكوّن الأول
- المكوّن الثاني
- اختتام الحصة
مع تحديد:
- المدة الزمنية
- الهدف التعلمي
- مراحل إنجاز الأنشطة
2. بطاقة تعريفية بالدرس
وهي الخانة المركزية التي تتضمن:
- المادة: اللغة العربية
- المستوى
- المرحلة
- الأسبوع
- اليوم التربوي
أهمية هذا النموذج داخل سياق التدريس الصريح
الخطاطة الذهنية ليست موجّهة للتلاميذ، بل هي أداة خاصة بالأستاذ تساعده على:
- التخطيط المنهجي للدرس قبل تقديمه؛
- تنظيم الزمن المدرسي وضبط سير الحصة؛
- الربط بين مكوّنات الدرس بطريقة منسّقة؛
- ضمان مرور الحصة وفق التعلمات المستهدفة؛
- تسهيل العودة للملاحظات خلال التقييم والتقويم.
ويلعب هذا النموذج دورًا مهمًا في تنظيم مهام الأستاذ داخل مدارس الريادة التي تعتمد مقاربة واضحة ومنظمة في التدريس.
تحميل الخطاطة الذهنية للأستاذ بصيغتي WORD وPDF
🔽 تحميل خطاطة ذهنية – WORD (قابلة للتعديل)
🔽 تحميل خطاطة ذهنية – PDF (جاهزة للطباعة)
كيفية استعمال الخطاطة أثناء التحضير القبلي
للاستفادة القصوى من الخطاطة الجاهزة ينصح بما يلي:
- ملء الحقول الأساسية قبل بداية الأسبوع أو اليوم التربوي.
- تحديد المهارات اللغوية المستهدفة داخل كل مكوّن.
- ضبط المدة الزمنية لكل مرحلة من مراحل الدرس.
- تلخيص الأنشطة التعليمية بشكل مركز.
- الاعتماد على الخطاطة أثناء تنفيذ الحصة كمرجع سريع ومنظم.
- تدوين ملاحظات حول التقدم أو الصعوبات في خانة التقييم.
خلاصة
توفر الخطاطة الذهنية الجاهزة الخاصة بالأستاذ رؤية واضحة لبناء حصص اللغة العربية وتنفيذها وفق منهجية التدريس الصريح. وهي أداة عملية تساعد على تحسين جودة التعلمات داخل الأقسام، خصوصًا في سياق مشروع مدارس الريادة الذي يركز على التنظيم، الفعالية، والكفايات الأساسية.